بقلم:کوثر العزاوي
عندما يحاصر نظام ديکتاتوري بجيوش الاغلبية المحرومة من شعبه و تتصدى بأيادي و صدور عزل للأجهزة القمعية دونما خوف أو وجل وهي تطالب بالخبز و الحمل و الحرية، فإن ذلك أشبه بجعل ذلك النظام على حافة هاوية سحيقة، فقد علمنا التأريخ أن جحافل المحرومين و الفقراء و المضطهدين فيما لو وصل غضبها المکبوت الى درجة الانفجار، فإنها في النهاية تصبح قوة و سيل و طوفان جارف ليس بإمکان أحد أن يقف بوجهها، وإن الثورة الفرنسية و الثورة الروسية و الثورة الايرانية أدلة دامغة من التأريخ کشهادة على ذلك.
هذا النظام وکما ذکر القيادي البارز في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية(أکبر و أهم فصيل إيراني معارض للنظام)، وهو يوضح کيف إن النظام يحاول التهرب من غضب الشعب و القفز على خيارات معالجة الاوضاع الاقتصادية و المعيشية المتدهورة بإثارة الحروب في بلدان المنطقة عندما يقول:' في الوقت الحالي يرى النظام الإيراني
No comments:
Post a Comment