بقلم:مثنى الجادرجي
تعتبر إنتفاضة کانون الثاني 2018، نقطة تحول في مسار نضال الشعب الايراني من أجل الحرية و کذلك ضربة موجعة جدا لنظام الجمهورية الاسلامية الاسلامية الايرانية بحيث لايمکنه لحد الان أن يتمالك توازنه، وأهم و أکبر تأثير ترکه على هذا النظام هو إضطرارهم للإعتراف بأمرين: اولهما فشلهم الذريع في مختلف المجالات و الثاني الاعتراف بدور منظمة مجاهدي خلق و تأثيرها في الداخل الايراني.
الاعتراف بالفساد المستشري في طول و عرض النظام و و بالازمة الاقتصادية الحادة و بإرتفاع نسبة البطالة و الفشل في التعامل مع الملفات الحساسة ، باتت تتکرر على أسلنة قادة و مسؤولي النظام الايراني بعد إنتفاضة کانون الثاني 2018، ولئن کانوا يهدفون الى إمتصاص زخم غضب الشعب الايراني و تهدئته، لکنها في نفس الوقت بمثابة حقائق دامغة و خطيرة جدا تثبت فشل و إخفاق مستمر للنظام طوال أکثر من 38 عاما، ومن غباء هدا النظام و مسؤوليه لايعلمون بأنهم يعترفون للشعب بحقانية و مشروعية الانتفاضة التي قادتها بحسب إعتراف المرشد الاعلى خامني، منظمة مجاهدي خلق!
هکذا إعترافات مح إستمرار الاوضاع على حالتها السلبية و عدم تحقيق أي تحسن الى جانب بقاء و تزايد
No comments:
Post a Comment